سياسة الخصوصية Privacy policy : تجدها في كل المؤسسات سواء أكانت صغيرة او كبيرة، وفي جميع المواقع والتطبيقات والمدونات وغيرها مادمت متواجد علي الانترنت فستري هذه الكلمة عدة مرات، ولكن هل تساءلت يوماً لماذا تضعها هذه المؤسسات او المدونات؟ الاجابة بسيطة وهي ان هذه المؤسسات تضعها لتوضح للمستخدم ما هي معايير الموقع وكيف يتم استخدام بياناته وما المعلومات التي يتم اخذها من المستخدم، ببساطة فهي توضح للمستخدم ماذا يحدث اثناء تسجيله في الموقع او استخدامه له وهذا احتراماً للضوابط العامة واحتراماً لخصوصيات المستخدم !
والتطبيقات ك WhatsApp او Facebook تضع سياسات خاصة للاستخدام حفاظاً علي خصوصية المستخدم وتحدثها من حين لأخر حتي تواكب المستخدمين وتطور من التطبيقات او غيره !
كيف تتعامل مع تغيير سياسة الخصوصية للواتس اب !
يتم تغيير سياسة الواتس اب بين الحين والاخرلأعلام المستخدم باخر التطورات وتم اخر اعلان لسياسة الخصوصية لدي مستخدمي تطبيقات شركة Facebook من قريب، حيث ذكر كيف يتم التعامل مع بيانات المستخدمين وتبادلها بين الواتس اب والفيسبوك وكيف يتم الحفاظ علي بيانات المستخدمين !
وسياسة الواتس اب تنص علي ان الرسائل التي تتم بين المستخدمين هي بين طرفين بس وهو الراسل والمرسول اليها وتكون مشفرة عن الشركة او عن اي طرف ثالث وتظل هذه السياسة مُطبقة وما يتم تداوله عن ان يتم انتهاك خصوصية المستخدم من خلال الواتس اب فهي مجرد اكاذيب ولكن مازلت بياناتك تُستخدم بالرغم من ذلك !
ولحمايتة خصوصيتك سواء عبر تطبيق الواتس اب او الفيسبوك او غيره من التطبيقات يجب عليك الاطلاع علي أذونات التطبيق والتي تتمثل في الاتي :
- أذونات الميكروفون
- أذونات الكاميرا
- أذونات المساحة
- أذونات الوصول الي الوسائط
ويوجد أذونات اخري كالوصول الي "ادارة الهاتف" وهي اكبر درجة من الاذونات حينها يستطيع التطبيق ان يغلق ويسيطر علي الهاتف بأكمله، ويصل الي جميع ارجاء الهاتف ولا نحبذ هذا النوع من التطبيقات وغالباً تكون تطبيقات ادارة وتنظيم الوقت علي الهاتف او ثيمات للهاتف ويجب حينها الحذر منها !
ولحماية خصوصيتك يجب عليك الحفاظ علي هذه الاذونات لذلك حاول الذهاب الي الاعدادات ثم مدير التطبيقات ثم الاطلاع علي اذونات التطبيقات واغلاق ما يخترق خصوصيتك، حينها تكون خصوصيتك بأمان وفي نفس الوقت تستطيع استعمال التطبيقات بشكل شبه طبيعي !